أكدت دار الإفتاء المصرية أن البنزين والسولار يُعدّان من المواد الطاهرة شرعًا، ولا يترتب على ملامستهما للملابس أو البدن نجاسة تُبطل الطهارة أو الصلاة.
وجاء ذلك ردًا على استفسار حول حكم طهارة وصلاة العاملين في محطات الوقود، حيث أوضحت الدار أن ما يصيب الثياب أو الجسد من آثار هذه المواد لا يمنع وصول الماء إلى العضو أثناء الوضوء أو الغسل، وبالتالي فإن الطهارة تبقى صحيحة، وكذلك الصلاة.
وأشارت الإفتاء إلى أن الملابس تبقى طاهرة رغم تعرضها للبنزين أو السولار، إلا أنه يُستحب لمن استطاع تبديل ملابسه قبل الصلاة أن يفعل، لما في ذلك من تعظيم لشأن الصلاة وامتثال للمندوبات، ومنها ارتداء أجمل الثياب عند أداء الفريضة.