أشار الدكتور ياسر رفعت، نائب وزير التعليم العالي للبحث العلمي، إلى أن اهتمام الدولة بالبحث العلمي والتشجيع على نشر الأبحاث قد أتاح لمصر أن تتصدر دول إفريقيا وتتقدم إلى المركز الـ24 عالمياً في النشر العلمي.
وبلغ عدد الأبحاث التي تم إجراؤها خلال العام الماضي 44,475 بحثاً، وهو رقم كبير ومبشر لمجال البحث العلمي في مصر. وبلغت نسبة الاستشهادات 51%، وهو رقم يفوق المتوسط العالمي. وبهذا تصبح مصر في المركز الـ24 عالمياً، بعدما كانت في المركز الـ40 عام 2011، حيث كانت نسبة الاستشهادات العلمية 18% من المتوسط العالمي.
وتدل زيادة معدلات الاستشهاد على مساهمة مصر في نهضة البحث العلمي الإفريقية والعالمية، كما أن التعاون الدولي في هذا المجال شهد زيادة بلغت 58.5%، بعد أن كانت 41% في عام 2011.
وأوضح أن استراتيجية مصر 2030 تضمنت الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والتي حددت الأسس التي يتم البناء عليها، وتهدف إلى تهيئة بيئة مشجعة ومحفزة للابتكار من خلال تعديل التشريعات وتحويل الأبحاث العلمية إلى مخرجات وابتكارات ومنتجات.
وأشار إلى أن التمويل للأبحاث العلمية قد ارتفع بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، حيث وصل إلى 2.5 مليار جنيه بعد أن كان 330 مليون جنيه في 2014.
وأضاف النائب أنه تم العمل أيضا على تنمية قدرات الباحث وتحفيزه على النشر العلمي المتميز، من خلال “اتفاقية النشر الحر” التي تساعد كل الباحثين في مصر بالنشر في أرقى المجلات العلمية.
وأكد على أهمية وجود مصر على خريطة النشر الدولي، حيث يزيد ذلك من فرص التعاون الدولي ويساهم في جذب الاستثمار ورجال الأعمال، ويزيد الثقة والاعتماد على البحث العلمي في التنمية.