تحدث الدكتور مصطفى الفقي في تصريحات تليفزيونية، حول قرار عودة سوريا للجامعة العربية ورأى أن هذا القرار إيجابي في ظل الظروف الراهنة في المنطقة العربية.
وأشار إلى أن استبعاد سوريا من الجامعة العربية في البداية كان خاطئًا وأدخلها في أحضان إيران، وهو ما يجعل من الضروري أن يستمر الحوار مع سوريا في كل الأحوال.
وأكد الدكتور مصطفى الفقي على أهمية وجود سوريا في الجامعة العربية وأنها دولة مركزية ومنبع للقومية العربية، وأنه لا يمكن الحصول على سلام في المنطقة العربية إلا بوجود دولتي مصر وسوريا.
وفيما يتعلق بحضور الرئيس السوري بشار الأسد للقمة العربية القادمة، فقد أوضح الدكتور مصطفى الفقي أن هذا يمكن أن يحدث إذا أراد الرئيس السوري ذلك، وأن عودة سوريا للجامعة العربية لا تعني بالضرورة دعمًا للحكم الحالي في سوريا، ولكنها تعني استمرار الحوار والتواصل مع دولة محورية في المنطقة.