تبدي وزارة الخارجية بقيادة وزيرها سامح شكري قلقًا بالغًا إزاء الوضع الحالي في منطقة الشرق الأوسط. وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة،
أكد شكري على أنه لا يمكن تجاهل حقوق مصر في مياه نهر النيل وأن أزمة سد النهضة تشكل تحديًا كبيرًا يجب التعامل معه بحذر وتوجيه دعوة لتحقيق توازن بين مصالح الدول الثلاث: مصر والسودان وإثيوبيا.
كما أشار شكري إلى أن مصر تعتبر الأزمة في أوكرانيا مؤشرًا على أنه لا يمكن التحدث عن أمان واستقرار لجهة دون الأخرى، وأن تسوية النزاعات تتطلب جهودا مشتركة من جميع الدول دون تفضيل الأطراف ذات النفوذ أو التأثير المباشر.
وشدد شكري على أهمية العمل الدولي متعدد الأطراف في التعامل مع الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية على مستوى العالم، مستعرضًا تجربة منظومة العمل الدولي بعد الحرب العالمية الثانية والتحديات التي واجهتها.
وأخيرًا، أشار شكري إلى جهود مصر في محيطها العربي والإفريقي من خلال تشكيل مجموعة الاتصال العربي والمشاركة في مبادرة القادة الأفارقة لتسوية الأزمة الروسية الأوكرانية.