كشفت الفنانة الشابة ميمي جمال عن أمنيتها الكبيرة والمثيرة للإعجاب في حالة تقديمها لجائزة الأوسكار، فقد أعربت ميمي جمال عن رغبتها الشديدة في أن تكون هي الشخصية التي تقدم الجائزة لنفسها عن مجموعة أعمالها الفنية المتميزة.
وفي لقاء حصري مع الإعلامي الشهير عمرو الليثي في برنامجه “واحد مع الناس”، تحدثت ميمي جمال عن تجربتها الفنية ورؤيتها لعالم السينما والتلفزيون، وخلال هذا الحوار الشيق، طرح الليثي سؤالاً مثيراً للاهتمام حول ماذا ستفعل ميمي جمال إذا كانت عضوة في لجنة تحكيم الأوسكار المصري.
فأجابت ميمي جمال بتواضع وصراحة: “إذا كنت جزءًا من لجنة تحكيم الأوسكار المصري، سأكون أول من أدي الجائزة للفنانة الكبيرة منى زكي تقديرًا لمجمل أدوارها الرائعة والمميزة”.
ولم تتوقف إشادة ميمي جمال عند هذا الحد، فقد أشادت أيضًا بنجوم الفن الآخرين الذين يتمتعون بمهارات فريدة ومواهب استثنائية، ومن بين هؤلاء النجوم، ذكرت ميمي جمال اسمين بارزين هما الفنان محمد رمضان والفنان جعفر العمدة.
وصفت ميمي جمال محمد رمضان بأنه شخص ذكي وماهر في طرق الترويج لنفسه بشكل ممتاز، حيث قالت: “محمد رمضان فنان موهوب ويمتلك ذكاءًا استثنائيًا في الترويج لأعماله الفنية، استطاع أن يقدم شخصيات متنوعة ومثيرة للإعجاب، فهو يجسد دور الرجل المزواج والتاجر الذكي وغيرها من الشخصيات المميزة التي يمكن للجمهور الاستمتاع بها، أتمنى له التوفيق في مستقبله الفني”.
أما بالنسبة لجعفر العمدة، فقد أشادت ميمي جمال بتنوع مشاركاته الفنية وقدرته على تقديم شخصيات مختلفة ببراعة، وقالت: “جعفر العمدة قدم في أدواره كل ما هو ممكن ومتنوع. استطاع أن يجسد الرجل المزواج والتاجر الذكي وغيرها من الشخصيات المثيرة التي يمكن للمشاهدين أن يتابعوها بشغف، أنا واثقة أنه سيحقق المزيد من النجاحات في مجاله الفني بتفوق وابتكار”.
تحدثت ميمي جمال أيضًا عن رغبتها في تجسيد شخصيات مختلفة وتحديات تلك الأدوار، وأعربت عن تقديرها واحترامها للفنان الكبير أشرف زكي، الذي قام بتجسيد شخصية مسن في إحدى أعماله الفنية.
وفيما يتعلق بالممثلين الآخرين الذين يواجهون صعوبات في حياتهم الشخصية، أكدت ميمي جمال أن أشرف زكي يقدم المساعدة لهم ويدخل فيما يخصهم. وختمت حديثها بقولها: “بالنسبة لي، لا يمكنني أن أتخيل أن أعيش في دار المسنين، لذلك أعتقد أنه من الرائع أن يكون هناك أشخاص مثل أشرف زكي الذين يساعدون ويدعمون زملائهم في الوسط الفني”.