قال عبدالغني الحايس مساعد رئيس حزب العدل للاتصال السياسي، إن كتاب “أفق الخروج” يعد وثيقة تاريخية مهمة فى تاريخ المعارضة المصرية، حيث استطاعت أحزاب الحركة المدنية تجاوز أيدلوجياتها السياسية، والاتفاق على رؤية محددة وواضحة لأزمات الوطن وطرق الخروج منها.
وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي للحركة المدنية لإطلاق كتاب “أفق الخروج”، أن الكتاب يمثل روشتة علاج لمشاكل مصر والحلول المقترحة للخروج من تلك الأزمات، وإن الحركة من خلال أحزابها وممثليها فى الحوار الوطنى تبنت وقدمت تلك الرؤية فى المحاور الأساسية للحوار سواء كان المحور السياسى أو الاقتصادي او الاجتماعي، وما يندرج تحت المحاور الثلاثة من لجان قدمت فيها رؤيتها التى تعبر عنها وعيونها على صالح الوطن والمواطن فى المقام الأول.
وطالب الحايس الرئيس السيسى الوفاء بتعهداته إزاء تبني كل المقترحات والرؤى التى تساهم فى الحلول لمشاكلنا بشكل عام، وبناءا عليه نطالب قادة الحركة بإرسال هذا الكتاب إلى مؤسسة الرئاسة وإلى الرئيس بشكل شخصى؛ للاطلاع على رؤيتهم المتكاملة فى مشاكل مصر المختلفة من خلال حلول حقيقية وواقعية.
كما شكر مساعد رئيس حزب العدل الأمانة الفنية للحركة المدنية، وكل عضو من أعضاء أحزابها ساهم فى هذا الإصدار، الذى جاء نتيجة اجتماعات كثيرة، ومناقشات مطولة حتى وصلنا إلى الصياغة النهائية، والتي توافق عليها جميع الشركاء فى الحركة المدنية، وذلك يؤكد أن المعارضة المصرية الوطنية لا تنتقد من أجل الإنتقاد إنما لديها دائما العلاج لكل ما تنتقده.
كما تمنى “الحايس” أن تنتهي جلسات الحوار الوطنى برؤية واستراتيجية وطنية متوافق عليها بين كل الأحزاب السياسية، لكل قضايانا والعمل على تنفيذها من أجل جمهوريتنا الجديدة الناهضة ومستقبل مشرق للوطن.