تشهد مصر يوم الثلاثاء المقبل حفل توقيع إطار الشراكة بين جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة، وذلك للفترة الممتدة من 2023 حتى 2027، ويأتي هذا التوقيع برعاية رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي وبحضور وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط والممثلة المقيمة للأمم المتحدة في مصر إيلينا بانوفا.
تهدف هذه الشراكة إلى تحقيق التنمية المستدامة في مصر، وذلك من خلال تنظيم مشروعات تنموية مختلفة، تتماشى مع أولويات الحكومة المصرية والخطة الوطنية المصرية للتنمية المستدامة 2030، التي تدعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030.
من خلال هذه الشراكة، سيعمل الجانبان على توحيد الجهود لتحسين الحياة في مصر والعالم بشكل عام، من خلال تنفيذ مشروعات تنموية شاملة في مختلف المجالات، مثل الصحة والتعليم والبيئة والطاقة والتمكين الاقتصادي.
وتأتي هذه الشراكة في ظل تحديات عدة تواجه العالم، مثل تغير المناخ وتراجع النمو الاقتصادي وتفاقم الفقر والعدم المساواة، ومن المهم أن يتحد الجميع ويعملوا معًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، وتوفير حياة أفضل للجميع.