قالت وزارة التضامن الاجتماعي، إن فرق الإغاثة الدولية في الهلال الأحمر المصري، توجهت فور اندلاع الأزمة السودانية باتجاه الحدود والمعابر المصرية السودانية، وذلك التنسيق مع فرع الهلال الأحمر المصري في محافظة أسوان، وذلك استمرارًا لجهود الهلال الأحمر المصري في خدمة الإنسانية، ومن منطلق الدور الأساسي المعني به وقت الأزمات والكوارث.
وأوضحت وزارة التضامن الاجتماعي، في بيان رسمي لها، منذ قليل، إنه تم إقامة مركز خدمة إغاثي إنساني عبر معبر أرقين الحدودي، حيث تقدم فرق الهلال الأحمر المصري عبر ذلك المركز خدمات الإغاثة والطوارئ والتي تشمل على خدمات الدعم النفسي والأدوية والوجبات الغذائية الخفيفة ووسائل الاتصال التليفونية والشبكية بين العابرين من خلال المعبر من مختلف الجنسيات وبين ذويهم، كما تقدم كذلك الفرق الدولية خدمة الإسعافات الأولية للعابرين، وتدبير وسائل مواصلات تمكن العابرين من الوصول إلى الجهة التي يرغبون في الوصول إليها، بالإضافة إلى إعادة الروابط العائلية.
وأقام الهلال الأحمر المصري نقطة التقاء للعابرين بفرع الهلال الأحمر المصري بمحافظة أسوان لتكون مهيأة لتقديم الخدمة اللازمة حال وصول العالقين إلى أسوان.
وشددت وزارة التضامن الاجتماعي على أنها تولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير الإمكانيات اللازمة والمساندة الفنية للفرق الإغاثية العاملة على الحدود المصرية السودانية، وتسهيل حركة المساعدات الإنسانية والمساهمة في تخفيف معاناة المتضررين من الأزمة السودانية، وذلك من خلال التعاون الوثيق مع كافة الجهات المعنية والمانحين المختلفين، والعمل على تذليل كافة الصعوبات والمعوقات لتحقيق الأهداف المرجوة في تقديم الخدمة الإنسانية بشكل سريع وفعال.
ويأتي ذلك ضمن جهود الهلال الأحمر المصري في تقديم الخدمات الإنسانية للمتضررين من الأزمة السودانية، حيث يتم التنسيق والتواصل بشكل مستمر بين الهلال الأحمر المصري والعديد من الشركاء المعنيين بتلك الأزمة، وذلك بهدف تقديم المساعدة اللازمة وتخفيف حدة المعاناة عن المتضررين، ويعمل الهلال الأحمر المصري على البحث عن سبل تفعيل الممرات الآمنة في حال استمرار الاضطرابات، وكذلك التنسيق مع جمعيات الصليب الأحمر في دولتي جنوب السودان وتشاد، وتتابع الوضع عبر غرفة العمليات المركزية، لضمان تقديم الخدمة الإنسانية بكفاءة وفاعلية.