قال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أن وزارة التموين والتجارة الداخلية في مصرتدرس حاليًا اعتماد العملة المحلية للدولة في معاملاتها التجارية مع الهند والصين وروسيا، وذلك للحد من الضغط على الدولار وتنويع مصادر الاستيراد. وعلى الرغم من أن الأمر ما زال قيد الدراسة، فإن الوزارة تسعى لاتخاذ إجراءات جادة في هذا الصدد.
وأكد على أن التنويع في مصادر الاستيراد أمر حيوي للدولة، وخاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها بعض الدول. ومن هنا جاء اعتماد مصر على التعاون مع وزارة الزراعة في تنويع مصادر استيرادها من القمح، حيث تم اعتماد 22 منشأً للاستيراد، وذلك لتجنب الاعتماد الكلي على موردين محددين وتوفير المزيد من الخيارات لتلبية الاحتياجات الغذائية للمواطنين.
وأشار إلى التوريدات القمحية خلال الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث شهدت مصر صعوبة في توريدها من خلال البحر الأسود، ولذلك تم اللجوء إلى دول أوروبية مختلفة كموردين لتلبية الحاجة المحلية. ولكن بعد توقيع اتفاقية الأمم المتحدة للممرات الأمنة، بدأت توريدات القمح تدخل من روسيا وأوكرانيا.
وأوضح أن الاعتماد على العملة المحلية في المعاملات التجارية، يمثل خطوة هامة في تعزيز الاستقلالية الاقتصادية للدولة والحد من تأثير التقلبات العالمية على اقتصادها.