عقدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية اجتماعًا هامًا اليوم الأحد، ناقشت فيه التطورات السياسية والميدانية في ظل اتفاق وقف إطلاق النار. وجهت اللجنة التحية للشعب الفلسطيني على صموده وتحمله المعاناة والنزوح، والتضحيات الكبيرة التي قدمها في مواجهة العدوان.
أعربت اللجنة عن شكرها العميق للدول العربية التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشيدة بالدعم الذي قدمته كل من مصر، قطر، الإمارات، الكويت، السعودية، الأردن، والجزائر. وخصّت مصر بالشكر لدورها البارز، داعية إلى استمرار فتح معبر رفح لتسهيل سفر المرضى والجرحى والحالات الإنسانية الطارئة.
طالبت اللجنة الدول العربية والإسلامية بمواصلة جهودها لإعادة إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإغاثة والإيواء للفلسطينيين المتضررين. كما دعت إلى استنفار كل الجهود لدعم العائدين إلى منازلهم والعمل على تخفيف معاناتهم.
أكدت القوى الفلسطينية حرصها على تعزيز الأمن وحماية الجبهة الداخلية، مشددة على ضرورة محاسبة كل من ارتكب جرائم بحق الشعب الفلسطيني خلال الحرب. كما أعلنت دعمها لإجراءات الشرطة والأجهزة الأمنية الهادفة لتعزيز الأمن والاستقرار.
جددت اللجنة تأكيدها على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية وتغليب المصالح العليا للشعب الفلسطيني على الاعتبارات الحزبية. وشددت على ضرورة توحيد الصفوف وبناء استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الاحتلال والتصدي لعدوانه، احترامًا لتضحيات الشعب الفلسطيني ووفاءً لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى والجرحى.
اختتمت اللجنة بيانها بالتأكيد على أهمية تكاتف الجميع في هذه المرحلة الحرجة لتجاوز المحنة وتعزيز الصمود الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، داعية إلى استمرار الدعم العربي والدولي لقضية الشعب الفلسطيني العادلة