قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن تحرك القاهرة بدأ منذ اليوم الأول لحرب غزة، وتحركها كان على مسارات متعددة خلال تواصلها مع الأطراف المعنية، لافتًا إلى أن التواصل يتم بصور دبلوماسية وسياسية بالنسبة لملف غزة والأطراف المعنية الدولية، وكذلك الأطراف الإقليمية التي تواصلت معها القاهرة بصورة كبيرة.
وأضاف فهمي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المشكلة تكمن في السيناريوهات المتعددة التي قد يشهدها الإقليم خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن هناك مبالغة إعلامية في بعض الدول بحدوث جديد في الساعات المقبلة، والتصريحات المتضاربة في معظم الدول وهناك محاولات للترقب ومشاهدة الموقف.
وواصل: «مصر بإعتبارها دولة مسؤولة في الإقليم ونقطة إرتكاز لمسارات التحرك العربي والدولي، تتحرك من هذا المسار ليس فقط في ملف غزة، ولكن تتحرك في مواجهة حالة التوتر في الإقليم ككل، فالإقليم مضطرب بكل ما فيه، والارتدادات المتوقعة لحرب غزة بدأت بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة والتي امتدت إلى الممرات العربية ليس فقط في جنوب البحر الأحمر».