في أول زيارة منذ 11 عاما، عقد سامح شكري وزير الخارجية، مباحثات مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في قصر التحرير، تناولا خلالها عددا من الملفات المشتركة.
وعقد الجانبان اجتماعا ثنائية مغلقة، لبحث العديد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
تأتي هذه الزيارة بعد توجه سامح شكري إلى تركيا منذ أسابيع قليلة، لتأكيد دعم مصر لتركيا في مصابها خلال الزلزال، حيث زار العديد من المناطق المنكوبة وأكد خلالها دعمه التام والكامل لمصر.
من جهته، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد ، أن زيارة أوغلو إلى القاهرة تُعد بمثابة تدشين لمسار استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين، وإطلاق حوار مُعمق حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وبهدف الوصول إلى تفاهم مشترك يحقق مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين.
ولفت أبو زيد، إلى أن استقبال شكري لنظيره فى لقاء ثنائي بمقر وزارة الخارجية بقصر التحرير، يعقبه مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين، علي ان يعقب ذلك مؤتمر صحفي مشترك.
وكان سامح شكري زار تركيا، في زيارة هي الأولى منذ سنوات؛ للإعراب عن تضامن مصر مع تركيا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي البلاد 6 فبراير الماضي.