قال سمير أيوب، متخصص في الشؤون الروسية، إن مجلس حقوق الإنسان أصبح مجلسًا للتسييس بدلاً من أن يكون مجلسًا لحقوق الإنسان، حيث كان يجب عليه أن يستند إلى تحقيقات قبل اتخاذ أي قرارات. وأضاف أن الادعاءات التي قدمها الغرب والاتهامات التي وجهت لروسيا أدت إلى ضغط نفسي كبير على الدول للتصويت لإقصاء روسيا من مجلس حقوق الإنسان.
وأكد أنه إذا كان هناك عدالة حقيقية، لكان من المفترض أن تُطرد بريطانيا والولايات المتحدة من المجلس بسبب الانتهاكات التي ارتكبتها في عدة دول.
وشدد على أن مجلس حقوق الإنسان لم يتناول الأحداث في أوكرانيا عام 2014 والانقلاب الذي وقع والذي ضرب جنوب أوكرانيا بواسطة الطائرات. وأكد أن الصراع بين الولايات المتحدة وروسيا يتسم بالطابع السياسي والعسكري، وأن جميع القرارات التي تُتخذ ضد روسيا تكون معدة مسبقًا.