واعتبر أشتية أن الموقع الجغرافي لمصر بجوار قطاع غزة يجعلها تلعب دورًا هامًا في تسهيل الحوار والتفاوض بين الفصائل الفلسطينية.
و أشار أشتية، إلى أن مصر ليست وحدها في حرصها على الوحدة الوطنية الفلسطينية، بل أيضًا الجزائر وأصدقاء فلسطين يشتركون في هذا الحرص.
ويشير أشتية إلى دعوة الرئيس الفلسطيني للحوار الوطني، وهناك مشاورات تجري لإطلاق هذا الحوار. في الماضي، تم عقد حوار بين أمناء الفصائل الفلسطينية وانتهى بدعوة للانتخابات، ولكن تم عرقلته بسبب إسرائيل. ويعبر أشتية عن رغبته في عدم منح إسرائيل حق الفيتو على الديمقراطية الفلسطينية، ويعتبر أن هناك بدائل يجب مناقشتها مع جميع الفصائل الفلسطينية للخروج من هذه الوضعية الحالية. ويشير إلى أن هناك مشاورات ما قبل النقاش جارية حاليًا.
ويؤكد أشتية أن هناك تواصلًا بين اللجنة المركزية في حركة فتح وحركة حماس بشأن هذه القضايا، وهناك مناقشات للوصول إلى حوار شامل وجامع، وتتم المناقشة حاليًا حول ما إذا كان الحوار سيكون ثنائيًا أو جماعيًا.