تتعاون دولة الإمارات العربية المتحدة مع مصر والأردن في إطلاق عملة خليجية موحدة، وفقًا لما كشفه رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، وأكد الحبتور خلال حواره عبر تطبيق زووم مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” الذي يعرض على قناة “صدى البلد” اليوم الثلاثاء، أهمية إطلاق هذه العملة في هذا التوقيت، حيث تسهم في تعزيز الاقتصاد الداخلي والخارجي للمجلس التعاون الخليجي.
أعرب خلف الحبتور، عن رؤيته الثاقبة حيال قوة وإمكانيات مجلس التعاون الخليجي، وتأثير العملة الأمريكية (الدولار) وأسعار الفائدة على الدول حول العالم، وبناءً على ذلك، قدم اقتراحًا مهمًا لإطلاق عملة خليجية موحدة تضم مصر والأردن، ويعتقد الحبتور أن مجلس التعاون الخليجي قادر على تحقيق نجاح كبير في إطلاق عملة قوية يستفيد منها بشكل جماعي.
وأوضح الحبتور أن الإنتاج المستمر يلعب دورًا هامًا في التصدي للتضخم الاقتصادي، وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعاني حاليًا من مشكلات في سداد ديونها، ومن منظوره الشخصي، يدعم الحبتور بشدة إطلاق عملة خليجية موحدة بالتعاون مع مصر والأردن، ولكنه أشار إلى أنه تلقى ردود فعل متباينة في هذا الصدد، وأنه يجب إجراء دراسة علمية من قبل المتخصصين قبل اتخاذ قرار بالتخلي عن عملة الدولار.
وأشار رجل الأعمال الإماراتي إلى أن الإمارات والسعودية تتمتعان بموقف قوي في الإقليم، وعلى مجلس التعاون الخليجي أن يطرح عملة موحدة قوية جدًا، وبعد تحقيق النجاح في تطبيق العملة الخليجية بين الإمارات والسعودية، يمكن للمجلس أن يفكر في دمج الأردن ومصر في هذه العملة الموحدة.
ويعتقد رجل الأعمال الإماراتي أن توحيد العملة بين الدول الخليجية ومصر والأردن سيكون له تأثير كبير على الاقتصادات المشاركة، ستعزز هذه الخطوة التجارة والاستثمارات وتعزيز التعاون الاقتصادي بين هذه الدول، مما سيسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين حياة المواطنين.