أكد الفنان خالد كمال أن مشاركته في مسلسل “تحت الوصاية” كانت تجربة مرهقة نفسيًا بسبب التحولات الكبيرة التي احتاجتها شخصيته في العمل، ورغم التحديات، لم يكن يفكر في احتمال أن يكره الجمهور لهذه الشخصية، بل اعتبر ذلك دليلًا على اتقانه للدور الذي قام بأدائه.
أشار إلى أن “تحت الوصاية” هو العمل الخامس الذي يعمل فيه مع المخرج محمد شاكر خضير، وأكد على وجود كيمياء عالية بينهما وحبهما للعمل سويًا، أبدى حماسه بشدة بعد تعرفه على طاقم العمل، وأكد أن المشروع كان يستحق التحدي والجهد.
أوضح خالد كمال أن أصعب مشهد في المسلسل كان عندما تم تصوير مشهد حرق المركب، حيث احتاج هذا المشهد إلى تنفيذ دقيق وتحضيرات خاصة.
وبالنسبة لتعاونه مع الفنانة منى زكي، أثنى على اجتهادها واختصاصها في العمل، أكد أنها تحرص دائمًا على جعل المشاهد منطقية ومتناسقة مع سياق العمل، أشاد بقدرتها على التواصل مع جميع أعضاء الفريق وتفاعلها مع الجمهور. أكد أنها كانت البطلة في المشروع وأنهم يفتخرون بوجودها كجزء من العمل.
شارك في مسلسل “تحت الوصاية” مجموعة من الفنانين بجانب منى زكي، ومنهم: أحمد خالد صالح، مها نصار، دياب، علي الطيب، الطفل عمر شريف، علي صبحي، أحمد عبد الحميد، والفنان خالد كمال. وقد تمت كتابة السيناريو من قبل شيرين وخالد دياب، وقاد العمل المخرج محمد شاكر خضير.
وكان لمسلسل “تحت الوصاية” نجاح كبير، حيث حصد سبع جوائز في حفل النسخة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما بالعلمين الجديدة، وقدم المجلس القومي للمرأة، برئاسة الدكتورة مايا مرسي، التهاني لصناع المسلسل لفوزهم بهذه الجوائز، معبرين عن تقديرهم للمجهودات المبذولة في إنتاج هذا العمل.