يثير الوضع الداخلي في السودان القلق بين المجتمع الدولي، حيث يحذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، من تداعيات هذا الانفجار، مؤكداً أنه سيرسل موجات من الصدمة إلى محيطه، وقد دعا بوريل طرفي الصراع السوداني إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان، وحثهما على ضرورة حماية المدنيين وضمان الإجلاء الآمن للأوروبيين.
تحدث بوريل عن نجاح عملية إجلاء الأوروبيين في السودان، وأشاد بجهود فرنسا في هذا الصدد، مؤكداً أن سفير الاتحاد الأوروبي ما زال في السودان، ولكنه غادر الخرطوم. وقد تابع بوريل بأنه تحدث مع قادة الصراع في السودان، وطالبهما بإسكات البنادق، لأن ذلك سيساعد على تخفيف الوضع الحالي في البلاد.
وفي هذا السياق، قامت العديد من الدول بإجلاء رعاياها وموظفي سفاراتها من السودان، بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة، ويبذل الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي جهوداً كبيرة لتجنب تفاقم الأزمة في السودان، ولحماية المدنيين وضمان السلام والاستقرار في هذا البلد العريق.