أكد النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، على الدور الحيوي الذي يلعبه الحوار الوطني كمنصة رئيسية لمناقشة القضايا السياسية والاجتماعية والقانونية المهمة، يعتبر هذا الحوار فرصة ثمينة لتعزيز التلاحم الشعبي خلف الدولة من خلال مناقشة وطرح القضايا التي تهم الرأي العام، ويشير الديب إلى أن التركيز على قضية الحبس الاحتياطي يعد خطوة حاسمة في دعم حقوق الإنسان وتحقيق العدالة.
من أولويات الحوار الوطني مناقشة ملف الحبس الاحتياطي، ما يعكس حرص الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على تحقيق العدالة الناجزة وضمان حقوق الأفراد، هذا الملف يهدف إلى تطوير المنظومة القضائية وتحقيق محاكمات عادلة تحافظ على حقوق المواطنين دون المساس بحرياتهم، إن الحوار الوطني يعد منصة شاملة تساهم في جمع كافة أطياف الشعب المصري للخروج برؤية وطنية توافقية تجاه القضايا الحساسة.
وأشاد النائب إبراهيم الديب بتوجيهات المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، للجنة الشئون الدستورية والتشريعية لعقد اجتماعاتها خلال الإجازة البرلمانية لمناقشة تعديلات قانون الإجراءات الجنائية، وهذه التعديلات تهدف إلى تحقيق العدالة الناجزة وتوفير الضمانات اللازمة للمتقاضين، وأعرب الديب عن ثقته في أن هذه التعديلات سيكون لها تأثير إيجابي على المنظومة القضائية وتعزيز حقوق الأفراد.
ويشدد الديب على أهمية الحوار الوطني كمنصة تجمع بين جميع مكونات المجتمع المصري، مما يسهم في تعزيز التلاحم الشعبي ودعم الوحدة الوطنية، إن مناقشة القضايا الحيوية من خلال هذا الحوار تعزز الثقة بين المواطنين والدولة، وتساهم في تحقيق رؤية وطنية موحدة تجاه القضايا الأساسية. الحوار الوطني يعد ركيزة أساسية في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والسياسي في البلاد.
وتوقع النائب إبراهيم الديب أن تؤدي مناقشات الحوار الوطني إلى تحقيق تقدم ملموس في قضايا حقوق الإنسان والعدالة، من خلال التركيز على قضية الحبس الاحتياطي وتطوير المنظومة القضائية، يمكن تحقيق نقلة نوعية في مجال العدالة الناجزة، إن هذا الحوار يمثل فرصة لتحقيق توافق وطني شامل حول القضايا المهمة، مما يعزز الثقة بين المواطنين والدولة ويدعم استقرار المجتمع.