أشار الأكاديمي والباحث السياسي، ميكولا باستون، إلى أن الخسائر في المعدات العسكرية في أوكرانيا أمر طبيعي، وأن الترويج للفرق والطواقم العسكرية الألمانية في أوكرانيا هو مجرد دعاية روسية، حيث أكد أن روسيا قد أدعت منذ بداية الحرب وجود جنسيات كثيرة تحارب مع الجيش الأوكراني.
وأوضح باستون خلال تصريحاته أن استخدام الدبابات الألمانية والإنجليزية في التقدم لهزيمة الدفاعات الروسية يمثل مرحلة مهمة في تخطيط الهجوم، حيث تساعد في تجنب حقول الألغام. وأضاف أن استخدام الدبابات غير مناسب في المناطق التي تحتوي على حقول ألغام، وأنه بعد تطهير المنطقة يمكن استخدامها في مرحلة المناورات.
وفيما يتعلق بالمساعدات المالية التي تقدم لأوكرانيا، أكد باستون أهمية هذه الدعم، خاصة أن روسيا كانت تركز على تدمير الاقتصاد الأوكراني وعرقلة طرق تصدير المنتجات الصناعية والزراعية. وشدد على أن دفع الرواتب للمعلمين والأطباء يعتمد على هذه المساعدات الأوروبية، وأنه بدونها كان هناك معاناة كبيرة واحتمال لحدوث أزمة إنسانية. وأشار إلى أن الدعم العسكري الأخرى يلعب أيضًا دوراً مهماً في الدفاع عن أوكرانيا.