اعتبر الدكتورة عزة هاشم، الباحثة السياسية، أن مصطلح الحرب النفسية يشمل استهداف معنويات ونفسية الخصم دون استخدام تسليح مباشر، ويشمل استخدام الحيل والعمليات النفسية. تطورت أدوات الحرب النفسية مع تطور التاريخ، وقديمًا كان يُستخدم الطبول لصناعة الفزع، وكانت الشائعات تُستخدم لنشر الخوف. وفي العصور الحديثة، تم استخدام وسائل مثل المنشورات والراديو والتلفزيون في هذا السياق.
وفي سياق تقييمها للوضع، أشارت إلى أن إسرائيل، منذ تأسيسها، تستخدم الوحشية لنشر الإرهاب والترويع بهدف تحقيق أهداف سياسية. ورأت أن إسرائيل، بعد هزيمتها والضربة التي تعرضت لها، تعيش حالة من الهوس والترنح، وهناك هشاشة داخلية وانعدام ثقة تسببت في ضربات تلقيها الآن.
كما أشارت إلى أن المواطن الإسرائيلي يعاني من جنون العظمة وشعور بالاضطهاد، ورأت أن إسرائيل أصبحت أكثر وحشية نتيجة لهذه الظروف وانعدام التوازن.