انطلقت اليوم الإثنين، فى العاصمة الأمريكية واشنطن، فعاليات اجتماعات الربيع 2025 لصندوق النقد الدولى ومجموعة البنك الدولى، وسط حضور واسع لآلاف المسؤولين من مختلف أنحاء العالم، وبمشاركة وفد مصرى رفيع المستوى يضم كبار المسؤولين من البنك المركزى المصرى ووزارات المالية، التخطيط، التعاون الدولى، والاستثمار، بالإضافة إلى رؤساء بنوك وممثلين عن القطاعين الحكومى والخاص، وعدد من الإعلاميين.
توترات اقتصادية وتحديات دولية
تُعقد الاجتماعات هذا العام فى ظل تصاعد التوترات التجارية العالمية، على خلفية قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في 2 أبريل الجارى بفرض رسوم جمركية على واردات عدد من الدول، مما يعيد رسم ملامح الاقتصاد العالمى، ويؤثر على معدلات النمو والتضخم والتوظيف.
محاور النقاش
وتتناول الاجتماعات قضايا اقتصادية ملحة تشمل:
-
التوترات التجارية العالمية وتأثيرها على الأسواق.
-
الآفاق الاقتصادية العالمية والوظائف.
-
الديون العالمية وسبل التعامل معها.
-
تمويل التحول للطاقة النظيفة.
-
تحقيق التنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين.
-
الاستثمار فى رأس المال البشرى.
كما تُعقد على هامش الاجتماعات ندوات ومؤتمرات صحفية وجلسات إعلامية إقليمية، تركز على النظام المالى العالمى، التغيرات المناخية، ودور المؤسسات المالية فى دعم الدول النامية.
أهمية الاجتماعات
تمثل اجتماعات الربيع فرصة مهمة لتنسيق السياسات الدولية ومواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة، كما توفر منصة لتبادل الخبرات بين الحكومات والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
تُعقد الاجتماعات خلال الفترة من 21 إلى 26 أبريل 2025، على أن تُستكمل اللقاءات السنوية فى أكتوبر المقبل، كجزء من تقاليد التعاون الاقتصادى العالمى بين الدول الأعضاء في المؤس
