واضاف بأن هذا التعاون الجهود المشتركة لتوفير الدعم الإنساني والإغاثي للنازحين واللاجئين.
وفي ضوء الزيارة التي قام بها وفد منظمات دولية إلى معبر أرقين الحدودي الجنوبي بين مصر والسودان، يهدف ذلك إلى تقييم احتياجات النازحين من السودان وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لهم. من خلال هذه الزيارة، يمكن للمنظمات الدولية التعرف على الظروف الراهنة وتقدير الاحتياجات العاجلة للنازحين وتنظيم تقديم المساعدة بشكل أفضل.
وفيما يتعلق بالدعم القادم، فقد أشار شوت إلى أن الأمم المتحدة تعتزم تقديم مزيد من الدعم في قطاعات الصحة والغذاء لمصر. وثمن أيضًا المساعدات التي قدمتها السلطات المصرية بما في ذلك توفير المياه والغذاء والإسعافات الأولية للفارين من السودان.
يعكس هذا التعاون الثنائي بين مصر والأمم المتحدة التزامهما المشترك بتوفير الدعم والمساعدة للنازحين واللاجئين وتحسين ظروفهم.
ويأمل شوت والفرق المشاركة في الجهود الإنسانية في أن يستمر هذا التعاون والتنسيق في المستقبل لمساعدة الأشخاص الذين يحتاجون إلى الدعم والرعاية.