مع مشاركة نخبة من خبراء العالم في مجال السرطان، احتضنت الجمعية الدولية لأورام الثدي والنساء والعلاج المناعي مؤتمرها السادس عشر بحضور وزارة الصحة والسكان، ورئيس جامعة عين شمس، وعضو البرلمان، وعميد المعهد القومي للأورام، وذلك لمناقشة أحدث التطورات في مجال تشخيص وعلاج السرطان.
وقال الدكتور هشام الغزالى، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، إن المبادرة أسهمت في تحسين الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مما زاد من فرص الشفاء، وأكدت على أهمية المساواة في الحصول على العلاج والتشخيص المجاني.
وشدد الغزالى على دور الذكاء الاصطناعي في تقدم أساليب التشخيص والكشف المبكر، وأشار إلى أهمية الأدوية المدمجة في التقدم العلاجي للسرطان.
وتميزت هذه الدورة بحضور أكثر من 150 عالمًا على مستوى العالم وأكثر من 4000 طبيب لمناقشة آخر التطورات في تشخيص وعلاج الأورام، بمشاركة رؤساء الجمعيات العالمية والمحلية، ومدير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان.
وأكد الدكتور الغزالى أن أساليب العلاج لأورام الثدي تطورت بين العلاج الكيماوي والموجه والمناعي والجيني، مما ساهم في تقليل نسب الوفاة إلى أقل من 5%، وتحسين الصحة العامة للمرأة وتقليل التكلفة العلاجية.
وأشار الدكتور محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، إلى دور الفعّال للمجلس في إدارة الامتحانات وتدريب الأطباء، وتقديم الدعم في إعداد الدلائل الإرشادية للعلاج وتسجيل السجلات الوطنية لجميع الأمراض، بما في ذلك الأورام.