أكد الصندوق السيادي الكويتي، المعروف باسم هيئة الاستثمار الكويتية، عبر حسابه الرسمي في تويتر، أن خبر الاستحواذ على بنك المصرف المتحد لا يخص الهيئة وأنه ليس لها علاقة بالصفقة المحتملة.
وأشارت التقارير السابقة إلى أن هناك محادثات سابقة مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي للاستحواذ على المصرف المتحد، ولكن توقفت في وقت سابق من شهر فبراير الماضي بسبب خلاف حول كيفية حساب تأثير انخفاض قيمة الجنيه المصري على الصفقة.
وكانت تبحث مصر عن مشترين للبنك، وقد طلب البنك المركزي المصري من بنوك الاستثمار تقديم عروض للقيام بدور المستشار لبيع المصرف المتحد الذي يمتلكه.
وكانت تقارير صحفية أشارت إلى اعتزام صندوق الاستثمار الكويتي الاستحواذ على المصرف المتحد مقابل 660 مليون دولار، وأنه سيتم توقيع العقود رسميًا بعد انتهاء إجازة عيد الفطر.
وأشارت تقارير سابقة، إلى أن مصر كانت تبحث عن مشترين للبنك، في ظل توقف المحادثات مع الصندوق السيادي السعودي في مارس الماضي، وأن البنك المركزي المصري خاطب بنوك استثمار لتقديم عروض للقيام بدور المستشار لبيع المصرف المتحد الذي يمتلكه.
كانت تشير تقارير إلى أن هناك محادثات مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي للاستحواذ على المصرف المتحد بما قد يصل إلى 600 مليون دولار، من قبل الصندوق السيادي السعودي.
لكنَّ المفاوضات توقفت في وقت سابق من شهر فبراير الماضي بسبب خلاف حول كيفية حساب تأثير انخفاض قيمة الجنيه المصري على الصفقة.