تشهد مبادرة رئيس الجمهورية المصرية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية نجاحاً كبيراً، حيث تم استقبال 35 مليونًا و642 ألفًا و996 زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية منذ اطلاقها في يوليو 2019.
وتنقسم الزيارات إلى 19 مليونًا و483 ألفًا و809 زيارات لأول مرة، و8 ملايين و809 و871 زيارة دورية، و7 ملايين، و394 و314 زيارة عارضة، حسب الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان.
يدعو عبدالغفار السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، ويؤكد أن هناك 8 ملايين و680 ألفًا و785 امرأة تلقين خدمات إعادة الفحص والمتابعة الدورية السنوية ضمن المبادرة.
ويرى عبدالغفار أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة، ويساعد في الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
أعلن «عبدالغفار» عن تردد 539,450 سيدة على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن مبادرة 100 مليون صحة، مؤكدًا تقديم الخدمات المجانية لفحص السيدات من خلال 3538 وحدة صحية و102 مستشفى على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، كما أشار إلى تلقي الاستفسارات عبر الخط الساخن للمبادرة على الرقم 15335.
وأضاف “عبدالغفار” أن 27,849 حالة تمت مناقشتها وعرضها على لجنة متعددة التخصصات في مجال الأورام “MDT” لاتخاذ قرار العلاج الموحد ضمن المبادرة. وأوضح أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، وتعمل على تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزاً تابعاً للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بالمجان، و14 مركزاً تابعاً لوزارة الصحة والسكان. وأشار إلى أنه يتم حالياً تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، وذلك ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
تستهدف المبادرة السيدات بدءًا من 18 عامًا، حيث تشمل فحص الأمراض غير السارية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وقياس الوزن والطول ومؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى التوعية بعوامل الخطورة للإصابة بتلك الأمراض. كما تشمل المبادرة التوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.