ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اجتماعًا لغرفة الأزمات والطوارئ المركزية بوزارة الصحة، لمناقشة خطة التأمين الطبي للاحتفالات القادمة في مصر، بما في ذلك أعياد القيامة المجيدة وشم النسيم وعيد الفطر المبارك.
وتضمنت خطة التأمين الطبي تقديم الخدمات العلاجية والإسعافية والوقائية للمواطنين، وتم إعدادها بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، وتم تحديثها باستمرار حسب المستجدات.
وكان الاجتماع يهدف إلى مراجعة آليات العمل في مختلف المحافظات، بما في ذلك توفير الفرق الطبية المدربة والإسعافات والأدوية والمستلزمات الطبية وفصائل الدم واللقاحات والأمصال.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير شدد على تكثيف المرور الدوري على المنشآت الطبية خلال فترة الاحتفال بالأعياد، ومتابعة توافر كل الخدمات الطبية للمرضى، وكذلك التزام الفرق الطبية بنوبتجيات وجداول العمل خلال تلك الفترة، ورفع تقارير دورية للاطلاع عليها من قبل قيادات الوزارة ومديري مديريات الشئون الصحة وفريق الرقابة والمتابعة المركزي بالوزارة.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير وجه بالتنسيق بين كل أقسام الطوارئ بجميع المستشفيات الحكومية والخاصة ومنظومة التأمين الصحي والعلاج على نفقة الدولة، لإحالة الحالات التي يتم استقبالها وتحتاج لاستكمال العلاج بعد مرور 48 ساعة على تواجدها في أقسام الطوارىء بالمجان.
ولفت «عبدالغفار» إلى الربط والتنسيق المستمر بين هيئة الإسعاف المصرية، ومديريات الشؤون الصحية والمستشفيات الجامعية، وبنوك الدم، فضلاً عن الربط بين غرفة الأزمات المركزية وغرف العمليات الفرعية بمديريات الشئون الصحية بجميع المحافظات، لسرعة الاستجابة وتقديم الدعم الفني اللازم.