أكد السفير الألماني بالقاهرة فرانك هارتمان عن تفاؤله ببداية الحوار الوطني في مصر وأهميتها في تحديد التطورات المستقبلية للبلاد.
واضاف بأن الحوار سيشجع المشاركين على أن يكونوا طموحين في تحقيق التقدم في مجالات الحقوق السياسية والمشاركة وسيادة القانون والشفافية وحرية الصحافة.
وأشار أيضًا إلى أهمية إصلاح نظام الحبس الاحتياطي وقضية سجناء الرأي في الحوار الوطني.
وأضاف هارتمان: “هذه اللحظة يمكن أن تكون حاسمة في حياة الشعب المصري إذ قد تحدد التطورات الاجتماعية والسياسية المستقبلية في هذا البلد.
وفي نهاية المطاف، سوف يقاس نجاح الحوار الوطني بمسألة كيفية ترجمة نتائج معينة إلى إجراءات ملموسة على أرض الواقع”.