أشاد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، “أليساندرو فراكاسيتي”، ببرنامج “وعي” للتنمية المجتمعية، الذي يتم تنفيذه من قبل وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في مصر والاتحاد الأوروبي. يهدف هذا البرنامج إلى مناهضة عدة ممارسات ضارة، بما في ذلك جريمة ختان الإناث وزواج الأطفال، كما يوعي بأهمية تعليم البنات والتربية الأسرية الإيجابية.
صرح “أليساندرو فراكاسيتي” بأن الهدف من البرنامج هو تمكين قادة المجتمع المحلي ليصبحوا صناعًا للتغيير والمساعدة في رفع الوعي حول عدد من القضايا المهمة، مثل جريمة ختان الإناث والزواج المبكر، بالإضافة إلى التوعية بأهمية الصحة والتعليم ومنع المخدرات. يغطي البرنامج حالياً حوالي 12 قضية مختلفة على مستوى القرى.
وأوضح المسؤول الأممي أن هذه المبادرة ضمن إطار دعم الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتهدف إلى تمكين المجتمع المحلي ليصبحوا صناع التغيير في المجتمع وللمساهمة في رفع الوعي حول قضايا مهمة كختان الإناث، وزواج الأطفال، ومناهضة المخدرات.
يعتبر برنامج “وعي” ناجحاً في تحقيق أهدافه حيث ينفذ في نحو 580 قرية في صعيد مصر، ويشمل المدارس والجامعات، ويتعامل مع جميع المعتقدات السلبية في القرى بالشراكة مع الجمعيات الأهلية. كما يعمل البرنامج على دعم 12 قضية مختلفة مثل الزيادة السكانية، وصحة الأم والطفل، ومكافحة المخدرات، وغيرها.
وقد أشاد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر، أليساندرو فراكاسيتي، بجهود البرنامج وأكد أنه يعد نموذجاً يحتذى به في التنمية المجتمعية. ويعكس ذلك الدور الفعال للشراكة بين الحكومة والجمعيات الأهلية في تحقيق التنمية المستدامة في مصر.