قال إينار تاجين، كبير الباحثين بمعهد تاي هو، إن العجز التجاري يظهر عدم قدرة الاتحاد الأوروبي في المنافسة على المستوى العالمي بالشكل المرضي. وأوضح أن هناك العديد من المنافسين، لكن اتهام الصين بشأن رخص منتجاتها أمر ساذج.
وأضاف أن المرتبات في أوروبا أعلى، وهناك بعض العقبات التي تواجهها، منها تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية وارتفاع تكاليف الطاقة في أوروبا مقارنة بالصين. مشيرًا إلى أنه لا يمكن المنافسة بشكل أكبر، وبالتالي ستعاني أوروبا من العجز التجاري، وأن المنتجات الصينية أصبحت بديلًا زهيدة الثمن.
وأكد أن الصين لديها القدرة على إنتاج الكثير من المنتجات بأسعار منخفضة أكثر من أوروبا، وهذا هو السبب في تفضيل المستهلكين للمنتجات الصينية. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي لا يتمتع بالقدرة على المنافسة التجارية بنفس الطريقة ولا يرغب في المخاطرة.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يرغب في تحقيق الفوائد من التعاون مع الصين ولكنهم لا يعرفون كيفية تحقيق ذلك بسبب التحديات التي تواجههم في التنافس مع الصين.
وأختتم بالقول إنه سيكون من المثير للاهتمام مراقبة كيف سيتطور هذا الوضع في المستقبل.