قال الإعلامي إبراهيم عيسى إلى أنه يرغب في بناء دولة مصرية ديمقراطية مدنية حديثة، تعتمد على مبادئ الديمقراطية وتضمن المساواة وحقوق الإنسان للجميع.
وشدد إبراهيم عيسى على أنه في الفترة من عام 1919 حتى عام 1973، كانت مصر دولة مدنية، وأن الأحزاب السياسية والدولة المصرية في تلك الفترة كانت تتمتع بالمرونة والتعددية السياسية، وذكر أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أيضًا كان يحكم مصر وفقًا لمبادئ دولة مدنية.
واعتبر إبراهيم عيسى أن الدولة المدنية الحديثة تتطلب تفكيك السلطة الدينية، وهو يرى أن السلطة الدينية يجب ألا تتدخل في الشؤون السياسية. ويعتبر أن الدولة المدنية هي التي تحترم وتطبق مبادئ الدين لله وتكفل حقوق جميع المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية.
وأضاف عيسى، بأن تعود مصر إلى مفهوم الدولة المدنية وتستعيد مبادئها التي تصون حقوق العبادة وتحمي حرية المواطنين.
واعتبر أن ثورة 1919 كانت المحفز الرئيسي وراء بناء الدولة المدنية في مصر.