قدّم أحد أعضاء مجلس النواب طلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الشباب والرياضة بشأن إخفاق المنتخب المصري لكرة القدم في بطولة كأس الأمم الأفريقية والأداء المتواضع، ويُطالب الطلب بمحاسبة المسؤولين عن التعاقد مع المدرب روي فيتوريا الذي لم يقدم أي إسهام للفريق برغم راتبه السنوي البالغ 2 مليون و400 ألف يورو، معتبرين ذلك إهدارًا للمال العام.
وفي الطلب المقدم، يُشير إلى حالة الصدمة التي ألمّت بجمهور كرة القدم بعد خروج المنتخب المصري من البطولة، ويطالب بالتوقف عن التساهل مع أداء اتحاد الكرة الذي أسهم في فشل المنتخب وإدارة الرياضة بصورة عامة في مصر.
ويُؤكد الطلب على ضرورة محاسبة المسؤولين وتحميلهم المسؤولية عن الإخفاقات، مع التأكيد على أن الاتحاد كان دائمًا جزءًا من المشكلات وليس حلاً.
ويطالب أحد أعضاء مجلس النواب بمحاسبة منظومة كرة القدم في مصر واعتبارها مصدرًا للفساد والإخفاقات، ويُطالب بتحميل المسؤولين في الاتحاد مسؤولية فشل المنتخب وتقديم استقالتهم.
ويُسأل وزير الرياضة عن أسباب وصول المنتخب إلى هذا المستوى رغم الدعم السياسي، مُشيرًا إلى أن المنتخب أصبح في حالة يُرثى لها بسبب فشل الاتحاد في تقديم أي إنجاز رياضي، ويُختتم الطلب بالدعوة إلى التحقيق والمحاسبة، مُطالبين بتقديم استقالة مجلس إدارة الاتحاد الذي أدى إلى الإخفاقات المتكررة للمنتخب.