أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن اجتماع وزراء الخارجية العرب يعبر عن رسالة تضامن ودعم لجمهورية الصومال وحكومتها الفيدرالية، وذلك في ظل ما يواجهها من تحديات وضغوط.
وأشار أحمد أبو الغيط، إلى أن مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال تمثل انقلابًا على القانون الدولي ووحدة الأراضي الصومالية، معربًا عن رفض الجامعة لأي اتفاق ينتهك سيادة الصومال ويؤكد على الحاجة إلى استمرار الدعم الدولي للصومال واحترام سيادتها ووحدتها الترابية.
وفيما يتعلق بالأوضاع في غزة، أكد أبو الغيط أن هناك محاولات لخلق واقع جيوسياسي جديد يتجاوز مصالح المنطقة العربية، وأشار إلى أن المنطقة ليست استثناءً في هذا السياق، وحذر من محاولات خلق وقع بين المكونات الصومالية ودعا إلى عدم استغلال الأوضاع لانتهاك سيادة الدولة ودعم وحدتها.