تشهد المنطقة العربية مؤشرات إيجابية تشير إلى تحسن الاستثمار في المستقبل القريب، وذلك وفقًا لتصريحات أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال حديثه في افتتاح الجلسة الإقليمية للاستثمار في الدول العربية.
وأشار أبو الغيط، إلى أهمية الجلسة في مناقشة واقع الاستثمار وفرصه في المنطقة العربية، مشيدًا بالتعاون المثمر بين الأمانة العامة للجامعة واتحاد الغرف العربية واليونيدو.
وقد لفت أبو الغيط، إلى ضعف الاستثمارات المباشرة الواردة إلى الدول العربية خلال العقدين الأخيرين، رغم توفر إمكانيات هائلة للاستثمار، ويعزى ذلك إلى الأزمات التي شهدتها المنطقة منذ عام 2011، والتي أدت إلى تراجع قيمة رؤوس الأموال الواردة إليها.
مع ذلك، يشير أبو الغيط إلى وجود مؤشرات إيجابية تبشر بتحسن وضع الاستثمار في المنطقة العربية، خاصةً في ظل استقرار التصنيفات الائتمانية لأغلب الدول العربية بعد جائحة كورونا، وتحسن مناخ الاستثمار في بعضها.
كما أوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن الاستثمارات العربية البينية تشكل من 16 إلى 20% من إجمالي الاستثمارات الواردة إلى الدول العربية.