مع تطور التكنولوجيا، أصبحت الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ومع ذلك، فإن هذا التطور يأتي بتكلفة، ففي ظل النقاشات المستمرة حول الآثار البيئية لاستخدام التكنولوجيا، يبقى استهلاك الطاقة من أبرز المخاوف.
تقرير حديث أكد أن ChatGPT يستخدم كميات هائلة من الكهرباء يوميًا، حيث يبلغ استهلاكه أكثر من 17 ألف ضعف استخدام الأسرة الأمريكية العادية، وهذا الرقم المفزع يسلط الضوء على التحديات التي تواجهنا في توفير الطاقة والحفاظ على البيئة.
إذا ما تخيلنا دمج تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي في جميع عمليات البحث على جوجل، فإنها ستزيد من استهلاك الكهرباء بشكل هائل، فقد أشارت الحسابات إلى أن هذا التدابير ستستنزف حوالي 29 مليار كيلوواط/ساعة سنويًا، مما يعادل استهلاك العديد من الدول للكهرباء خلال عام واحد.
على الرغم من صعوبة تحديد كمية الكهرباء التي يستهلكها قطاع الذكاء الاصطناعي، فإن التحديات البيئية تظل قائمة، وتتطلب هذه التحديات تعاونًا دوليًا وجهودًا مشتركة لتطوير تقنيات أكثر كفاءة من الناحية الطاقوية والحفاظ على استدامة الموارد.