منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، آلاف المواطنين المسيحيين من محافظات الضفة الغربية من دخول مدينة القدس المحتلة للمشاركة في احتفالات “أحد الشعانين”، الذي يُعد الأحد الأخير قبل عيد الفصح المجيد، ويُخلد ذكرى دخول السيد المسيح إلى المدينة المقدسة.
🕊️ قداديس محدودة في كنيسة القيامة
- ترأس الصلوات: بطريرك القدس للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، وبطريرك اللاتين الكاردينال بيتسابالا.
- المشاركة كانت محدودة للغاية واقتصرت على عدد من أهالي القدس والداخل الفلسطيني، وسط غياب الآلاف من مؤمني الضفة الغربية.
🚧 قيود مشددة وحظر واسع
- فرض الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بالقدس القديمة.
- يشترط الاحتلال إصدار تصاريح خاصة بعد “فحص أمني”، وتحميل تطبيق رقابي خاص على الهواتف.
- تم منح فقط 6,000 تصريح من أصل نحو 50,000 مسيحي في الضفة، بحسب الأب إبراهيم فلتس، نائب الرئيس العام لحراسة الأرض المقدسة.
🙏 صلوات من أجل السلام
قال الأب فلتس: “للعام الثاني على التوالي، تشهد القدس حضورًا ضعيفًا في صلوات الأسبوع المقدس، بسبب الحرب”، مؤكدًا أن الكنائس ترفع صلواتها من أجل السلام والعدل والحرية.
❌ إلغاء مظاهر الاحتفال
ألغت الكنائس جميع الاحتفالات الخارجية بعيد الشعانين والفصح بسبب العدوان المتواصل على قطاع غزة، واقتصرت الشعائر على القداديس والصلوات.
🕯️ شعانين في غزة رغم الحرب
أقيمت صلوات أحد الشعانين في كنيسة العائلة المقدسة وكنيسة القديس برفيريوس في مدينة غزة، وسط ظروف إنسانية صعبة نتيجة القصف المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي.
📅 توحّد موعد الفصح
يُشار إلى أن عيد الفصح المجيد أو “أحد القيامة”، يتزامن هذا العام بين الكنائس الشرقية والغربية، في لحظة نادرة من الوحدة الروحية رغم الانقسامات الجغرافية والقيود السياسية.