يعتبر الملك تشارلز والملكة كاميلا من أشهر الزوجين الملكيين في التاريخ، ويترقب الجميع الأحداث التي تشاركهما فيها، وفي حفل تتويج الملك تشارلز، ارتدت الملكة كاميلا عقدا ماسيا مميزا يحتوي على 25 ماسة، ويعد هذا العقد قطعة مميزة من تاريخ الأسرة الملكية.
وفقاً لخبراء المجوهرات، فإن القلادة التي ارتدتها الملكة كاميلا تعود إلى الملكة فيكتوريا التي صنعت القلادة خصيصاً لتقديم رابط قوي بين الملكة كاميلا وأسلافها، ومنذ تصنيعها عام 1858، ارتدت العديد من الملكات القلادة في كل تتويج.
وتتميز القلادة بتصميمها الرائع والمميز الذي يجعلها قطعة فريدة من نوعها، وهي تتكون من 25 ماسة متدرجة وقلادة من الألماس عيار 22.48 قيراط، وتعرف باسم لاهور دايموند.
ويعود تاريخ القلادة إلى فترة معينة، إذ كان جزءاً من خزانة لاهور في باكستان الحالية في عام 1849، وعندما استولى البريطانيون على المنطقة، تمت إزالة الماس من الخزانة وقدم إلى الملكة فيكتوريا عام 1851.
وبعد وراثة الملكة فيكتوريا للعرش البريطاني، انتقل تاج هانوفر إلى عمها الملك إرنست أغسطس الأول لأن الدولة لم تعترف بالقيادات النسائية، وأدى ذلك إلى صراع بين الملكين على مجوهرات الملكة شارلوت، واستمر الصراع حتى تم دمجها لاحقًا في عقد التتويج- وعلى الرغم من أن هذه القطعة لا تزال أقل إثارة للجدل من الماس كوهينور Koh-i-Noor، الذي تم خلعه من تاج الملكة ماري الآن بعد أن ترتديه كاميلا للتتويج.