تُعد دفعة الثانوية العامة 2025 من الدفعات المحظوظة، حيث شهدت الامتحانات هيكلة جديدة جعلت كل طالب يؤدي الامتحانات في 5 مواد دراسية فقط، مما قلل من ضغط الامتحانات مقارنة بالسنوات السابقة.
أبرز التغييرات في امتحانات الثانوية العامة 2025
📌 تقليل عدد المواد الأساسية:
- طلاب علمي علوم يؤدون الامتحانات في اللغة العربية، الكيمياء، الفيزياء، الأحياء، واللغة الأجنبية الأولى، بدون الجيولوجيا، واللغة الأجنبية الثانية، والاقتصاد والإحصاء كمقررات مضافة للمجموع.
- طلاب علمي رياضة انخفضت عدد أسئلة الرياضيات التطبيقية والبحتة بنسبة 50%، حيث أصبح الامتحان في ورقتين فقط بدلاً من 4 ورقات، بعد دمج الجبر والهندسة الفراغية والتفاضل والتكامل في ورقة واحدة، والاستاتيكا والديناميكا في ورقة أخرى.
- طلاب الشعبة الأدبية يمتحنون في اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، التاريخ، الجغرافيا، والإحصاء، مع إلغاء علم النفس والاجتماع والفلسفة والمنطق من التقييم.
📌 تقليل عدد أيام الامتحانات:
- انخفضت أيام الامتحانات الفعلية إلى 8 أيام فقط بدلًا من 11 يومًا في النظام القديم.
- توفير فواصل زمنية محدودة قبل المواد الصعبة، لكن بعض الطلاب اشتكوا من قصر وقت امتحان الرياضيات لطلاب علمي رياضة، وكذلك ضيق وقت المراجعة لمادتي التاريخ والجغرافيا في الشعبة الأدبية.
موعد وجدول امتحانات الثانوية العامة 2025
🗓 بداية الامتحانات: الأحد 15 يونيو 2025
🗓 نهاية الامتحانات: الخميس 10 يوليو 2025
🔹 أهم مواعيد الامتحانات وفق النظام الجديد:
- 15 يونيو: التربية الدينية والتربية الوطنية
- 17 يونيو: اللغة الأجنبية الثانية
- 22 يونيو: اللغة العربية
- 26 يونيو: الفيزياء والتاريخ
- 29 يونيو: اللغة الأجنبية الأولى
- 3 يوليو: الكيمياء والجغرافيا
- 6 يوليو: الرياضيات البحتة
- 10 يوليو: الرياضيات التطبيقية والإحصاء والأحياء
نظام امتحانات مدارس المتفوقين (STEM)
- تشمل اختبارات مقاييس المفاهيم والاستعداد للجامعات في الكيمياء، الفيزياء، الأحياء، الرياضيات، واللغات، مع جدول يمتد حتى 10 يوليو 2025.
🔸 ماذا تعني هذه التغييرات؟
✅ تخفيف العبء على الطلاب من خلال تقليل المواد الدراسية المؤثرة على المجموع.
✅ تقليص عدد أيام الامتحانات، ما يسمح بوقت أطول للاستعداد لكل مادة.
✅ دمج بعض المواد مثل الرياضيات لطلاب علمي رياضة، ما أدى إلى تقليل عدد الاختبارات.
ورغم الإيجابيات، لا تزال هناك بعض التحديات مثل ضيق وقت بعض الامتحانات، وهو ما قد يحتاج إلى إعادة تقييم لضمان تحقيق تجربة امتحانية عادلة للطلاب.