شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، افتتاح فعاليات المؤتمر الخامس للمدارس الكاثوليكية الفرانكفونية في الشرق الأوسط، الذي تنظمه هيئة Œuvre d’Orient برعاية السفارة الفرنسية بالقاهرة.
حضر المؤتمر غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، والمطران نيقولا تيفينين، السفير البابوي في مصر، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، و”إيريك شوفالييه” سفير فرنسا لدى مصر.
وأكدت صاروفيم أهمية المدارس الفرانكفونية في نشر التعليم والقيم الدينية والأخلاقية، مشيرة إلى دورها المحوري في بناء المجتمع وتعزيز الثقافة الفرنسية في العالم العربي. كما استعرضت جهود وزارة التضامن الاجتماعي في دعم التعليم من خلال برنامج “تكافؤ الفرص التعليمية”، الذي استفاد منه 5 ملايين طالب غير قادرين بتكلفة إجمالية بلغت 882 مليون جنيه سنويًا.
كما تطرقت إلى برنامج “مودة” الذي يعمل على تأهيل الشباب لبناء أسرة قوية قادرة على مواجهة التحديات، مشددة على دور الأسرة في التعليم ونقل القيم، وأهمية تحقيق التوازن بين الحفاظ على الهوية والانفتاح على التنوع الثقافي.