كشفت خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2024/2025 عن استحواذ إقليم القاهرة على 24.6% من إجمالي سكان مصر، ما يجعله الأكثر كثافة سكانية، يليه إقليم الدلتا بنسبة 21.4%، ثم إقليم شمال الصعيد بنسبة 13.3%.
في المقابل، سجل إقليم وسط الصعيد أدنى نسبة من السكان، حيث يقطنه 5.1% فقط من إجمالي التعداد السكاني.
وفي إطار تعزيز التنمية المتوازنة وتحقيق العدالة المكانية، تولي خطة التنمية اهتمامًا خاصًا بزيادة الاستثمارات في أقاليم الصعيد، عبر معادلة تمويلية متقدمة تعتمد على مؤشرات الفجوات التنموية، لضمان توزيع عادل للمخصصات الاستثمارية.
كما تستهدف الخطة إحداث نقلة نوعية في التنمية بمحافظات لم تحظَ سابقًا بالاهتمام الكافي، من خلال تعظيم الاستفادة من مواردها الطبيعية، وتعزيز النمو الاقتصادي، خاصة في شمال وجنوب سيناء، نظرًا لما تمتلكانه من إمكانيات تنموية واعدة.
وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية الدولة لتحقيق تنمية إقليمية متكاملة، تضمن تحسين مستوى المعيشة لجميع المواطنين، وتقليل التفاوت في معدلات التنمية بين مختلف الأقاليم.