أثار الحكم الصادر عن المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية تثبيت إيجار الوحدات السكنية جدلًا واسعًا في الأوساط القانونية والاجتماعية، حيث نص الحكم على عدم دستورية الفقرة الأولى من المادتين (1 و2) من القانون رقم 136 لسنة 1981، والذي كان يُلزم بتثبيت الأجرة السنوية للأماكن المرخص بإقامتها لأغراض السكنى.
1- ما هو نطاق تطبيق الحكم؟
الحكم ينطبق على الوحدات السكنية المؤجرة وفقًا لقانون الإيجار القديم والتي كانت تخضع لنظام تثبيت الأجرة السنوية، أي أنه يخص العقود التي تم إبرامها بعد تاريخ العمل بالقانون 136 لسنة 1981.
2- ما هي عقود الإيجار الخارجة عن نطاق تطبيق الحكم؟
- العقود التي تم إبرامها في ظل القوانين السابقة قبل عام 1981.
- العقود الحديثة المبرمة وفقًا لقانون الإيجار الجديد الذي يعتمد على الاتفاق بين الطرفين.
- الأماكن غير السكنية، مثل المحلات التجارية والمكاتب الإدارية، حيث تخضع لقواعد مختلفة.
3- ما هي الآثار المترتبة على نفاذ الحكم؟
- إلغاء العمل بتثبيت الأجرة في العقود القديمة التي تخضع للقانون رقم 136 لسنة 1981.
- تحفيز المشرع لوضع ضوابط جديدة لتحديد قيمة الأجرة، حيث أشار الحكم إلى ضرورة تدخل المشرّع لتنظيم العلاقة الإيجارية بطريقة تحقق التوازن بين حقوق المالك والمستأجر.
- إمكانية تشكيل لجان لتحديد الأجرة وفقًا للمادة 12 من قانون 49 لسنة 1977، والتي تتيح للمحافظ المختص تشكيل لجان لتحديد الأجرة العادلة.
هل يترتب على الحكم إلغاء الإيجارات القديمة فورًا؟
لا، حيث لم يتضمن الحكم إلغاء العقود القديمة مباشرة، لكنه يفتح المجال أمام المشرع لتنظيم العلاقة الإيجارية وفق ضوابط جديدة.
ماذا بعد الحكم؟
يُنتظر تدخل مجلس النواب لوضع تشريعات جديدة تضمن حقوق الملاك والمستأجرين وتحدد كيفية التعامل مع العقود القديمة وفقًا لمقتضيات العدالة الاجتماعية.