تعد القرفة من التوابل التي تستخدم لأغراض طبية منذ العصور القديمة، وقد أثبتت الدراسات الحديثة أنها تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، خاصة لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض. ووفقًا لموقع Hindustan Times، تتمتع القرفة بالعديد من الخصائص المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، بالإضافة إلى قدرتها على تحسين حساسية الأنسولين، وهو ما يمكن أن يساهم في تقليل بعض المخاطر الصحية المرتبطة بزيادة فرص الإصابة بأمراض القلب.
تحسين حساسية الأنسولين: من أبرز فوائد القرفة أنها تعمل على تحسين حساسية الأنسولين، مما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. وهذه القدرة على ضبط مستويات السكر تعتبر ضرورية لدعم عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز بشكل أفضل، مما يقلل من احتمالية الإصابة بمشاكل صحية متعلقة بالقلب والأوعية الدموية.
خفض نسبة السكر في الدم: تساهم القرفة أيضًا في خفض نسبة السكر في الدم، مما يساعد في إدارة الوزن. يُعد الوزن المثالي عاملًا مهمًا في الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، خاصة لدى النساء اللواتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض.
تقليل الكوليسترول: إحدى الفوائد المهمة للقرفة هي قدرتها على تقليل الكوليسترول الكلي ومستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، أو ما يُعرف بالكوليسترول السيئ، الذي يسهم في أمراض القلب. لذلك، فإن تناول القرفة يمكن أن يقلل من المخاطر المرتبطة بتصلب الشرايين ويزيد من صحة القلب.
الخصائص المضادة للالتهابات: تساهم القرفة في تقليل الالتهابات، وهو ما يمكن أن يساعد في تقليل تطور اللويحات في الشرايين وبالتالي تقليل احتمال حدوث مضاعفات مرتبطة بالقلب. من خلال خصائصها المضادة للالتهابات، توفر القرفة طريقة طبيعية للمساعدة في إدارة مخاطر القلب والأوعية الدموية.
إجمالًا، يمكن أن تكون القرفة جزءًا مهمًا في النظام الغذائي للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض لتحسين صحة القلب وتقليل المخاطر المتعلقة به