التقى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بوفد شركة “AMEA POWER” الإماراتية برئاسة الشيخ حسين النويس، لبحث سبل تعزيز استثمارات الشركة في مجالات الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة باستخدام تقنية البطاريات، وذلك في إطار استراتيجية الدولة لدعم القطاع الخاص وتنويع مصادر توليد الكهرباء.
جاء اللقاء على هامش الدورة الخامسة عشرة للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “IRENA” وقمة أبوظبي للاستدامة. وشملت المناقشات مستجدات مشروع تخزين الطاقة بنظام البطاريات بقدرة 300 ميجاوات ساعة، والمُضاف إلى مشروع “أبيدوس1” للطاقة الشمسية بقدرة 500 ميجاوات بمحافظة أسوان، الذي تم افتتاحه مؤخرًا. كما تم بحث تنفيذ مشروع توليد 500 ميجاوات من طاقة الرياح في خليج السويس، والمتوقع ربطه بالشبكة الموحدة بحلول الصيف المقبل.
وأوضحت وزارة الكهرباء أن اللقاء تناول إضافة 1500 ميجاوات من خلال بطاريات تخزين مستقلة، إلى جانب مشروع “أبيدوس2” للطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميجاوات و600 ميجاوات ساعة لنظام التخزين. كما تم مناقشة الخطوات المستقبلية لتعزيز استقرار الشبكة وزيادة الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة.
أكد الدكتور محمود عصمت أن القطاع الخاص يُعد شريكًا رئيسيًا في تحقيق استراتيجية الطاقة، مشيرًا إلى أن الدولة تهدف إلى رفع نسبة مساهمة الطاقة المتجددة إلى أكثر من 42% من مزيج الطاقة بحلول 2030، وإلى 65% بحلول 2040. كما شدد على أهمية تقليل الانبعاثات الكربونية وزيادة الاعتماد على الطاقات النظيفة.
وأشاد الوزير بالتعاون المثمر مع شركة “AMEA POWER”، معربًا عن تقديره لالتزام الشركة بالجدول الزمني لمشروعاتها وإسهامها في تعزيز قدرات الشبكة الكهربائية.