قال كاظم أبوخلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، إن هناك ما يقرب من 19 ألف طفل في قطاع غزة فقد الأب أو الأم أو كليهما، أو انفصلوا عن أباءهم وأمهاتهم جراء الحرب، مشيراً إلى أن الرقم المذكور تقديري، لا سيما وأنه لا توجد طريقة لتحري الدقة، وأن اليونسيف تسعى للم شم الأطفال، بذويهم.
وأضاف أبو خلف، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأطفال غير المصحوبين، شريحة واحدة من شرائح عدة لمعاناة الأطفال، مردفاً أن هناك أطفال في غزة فقدت طرفا أو أكثر، وهناك منهم تحت الركام، وغيرهم من أصيب بعدد من الأمراض مثل شلل الكبد الوبائي، أو شلل الأطفال الذي طل برأسه مؤخراً، إلى ذلك الأطفال الذين يعانوا من نقص غذائي حاد.
وتابع المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، أنه على الرغم من التعقيدات الكثيرة في قطاع غزة، التي تعيق عمل المنظمة لخدمة الأطفال، إلا أنه لا مناص من الاستمرار في المحاولات.
وذكر أبو خلف: من صور التعقيدات التي تواجهها اليونسيف في غزة، هي صعوبة إنشاء مساحات تعليمية أمنة لتعويض الأطفال عن العام الدراسي الكامل الذي خسروه جراء الحرب، إلا أنه حين يتم إنشاء خيمة لتعليم الأطفال، تصدر أوامر إخلاء، وتكون المساحة التي أنشأتها اليونسيف، في دائرة الإخلاء.