يعبر عمرو موسى عن مساهمته في العمل السياسي في مصر على مدار العقود الماضية، ويشير إلى أنه عاش تطورات وتحديات مصر السياسية. يشدد على أن البلاد تواجه مشاكل جديدة في السنوات الأولى من القرن الحادي والعشرين، ويرى أن الإرث السابق ثقيل والوضع خطير.
وفيما يتعلق بالحوار الوطني الحالي، يعتبر موسى أن مرحلة الاضطراب السياسي في مصر قد انتهت في عام 2013، وكان هناك حاجة لوضع قواعد جديدة لإصلاح الأمور، وأكد على ضرورة التحدث بصراحة وطرح الرأي والرأي الآخر.
كما شدد موسى على أهمية أن يتم تبليغ نتائج الحوار الوطني إلى الشعب عن طريق البرلمان للنقاش، حيث يتم عرض مقترحات محددة من الحكومة استنادًا إلى توصيات الحوار.
واعتبر موسى أن الحوار مستمر في جميع أنحاء مصر، في المقاهي والمنتديات والأحزاب والنقابات والجامعات والتجمعات المختلفة، حيث يتحدث الجميع عن الوضع الحالي وكيفية إصلاحه وتحقيق التقدم.
وشدد موسى على ضرورة إشراك الشعب والبرلمان في عملية صياغة السياسات واتخاذ القرار