قال د. أحمد فؤاد أنور، أستاذ الأدب العبري، إن نتنياهو لا يسعى ولا يريد عقد صفقة، لأن النصر التام ضد الإفراج عن المحتجزين والأسرى، بمعنى أن المحتجزين والأسرى يمكن إطلاقهم بالتفاوض كما سبق أن تم من خلال الدفاعات السابقة بل ومثلما تم في صفقات سابقة، مؤكدًا أن نتنياهو يخلط الأوراق مسلمة يتذرع بمجدل الشمس.
وأضاف أستاذ الأدب العبري، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الزعم بأن هناك استهداف لمجدل شمس فهذا مجافي للمنطق، أما الهالة التي تحاول إسرائيل أن تروج لها بأنها يمكنها أن تطال اليمن، فالرواه الإسرائيلية أن الطائرات انطلقت من جنوب إسرائيل ليست مؤكدة من الممكن أن تكون انطلقت من القرن الأفريقي، وأن التزود بالوقود أمر غير مبهر في واقع الحياة بل ويمكن أن يكون طرف تاني هو الذي ضرب نفس الأمر بالنسبة لاستهداف طهران.
وأوضح، أن هناك هستيريا في إسرائيل خوفًا من الرد وهناك دخول لخان يونس وعودة إلى خان يونس دخول إلى شمال القطاع وخروج من جباليا فهذا يدل على الفشل.
وأكد، أن المسار بدأ اليوم في القاهرة أتى وفد أمني إسرائيلي وهناك مفاوضات، ونتمنى أن لا يضع تنياهو العراقيل أمامها كما فعل في المرات السابقة حينما وضع عراقيل وشروط تعجيزية وسياسة الاغتيالات التي بدأ يعتمدها حلًا للمشاكل التي تزيد في المنطقة ولا تقل بسبب حماقاته.