استعرض الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، معدلات الأحمال الكهربائية على مدار اليومين الماضيين في ظل تراجع درجات الحرارة، ومدى تأثير ذلك على الطاقة المولدة ومعدلات استهلاك الوقود، جاء ذلك في إطار المتابعة المستمرة لتحسين جودة التشغيل وإجمالي الطاقات المولدة ومعدلات الأحمال الكهربائية، خاصة في وقت الذروة، والحفاظ على استقرار الشبكة الموحدة واستمرار وجودة التغذية الكهربائية.
وأشارت تقارير المركز القومي للتحكم إلى تراجع الأحمال الكهربائية مع انخفاض درجات الحرارة، حيث بلغت الأحمال القصوى على مدار يوم الجمعة الماضية 26 يوليو 35700 ميجاوات، في حين بلغ الحمل الأقصى أمس السبت 27 يوليو 36500 ميجاوات، وكان أقصى حمل للشبكة خلال وقت الذروة هذا العام قد بلغ 38 ألف ميجاوات. يُذكر أن تراجع الحمل الأقصى يؤدي إلى خفض استهلاك الوقود بقيمة 127 مليون جنيه لكل 1000 ميجاوات خفضًا في الحمل الأقصى والاستهلاك على مدار اليوم تقريبًا.
وأكد الدكتور محمود عصمت على وجود متابعة مستمرة للشبكة القومية الموحدة ومعدلات الأحمال على مدار الساعة لضمان استقرار واستمرار التغذية الكهربائية، كما شدد على تحسين معدلات الأداء لتقديم خدمة كهربائية لائقة تتناسب مع اهتمام ودعم الدولة الدائم لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة.