قال جيمي سنيد، خبير تصميم وبناء مراكز البيانات، إن تطور الذكاء الاصطناعي خلال العام الماضي كام مثيرًا لذا فهو يمثل تحولًا في الطريقة التي تم بها إنشاء مراكز البيانات على مدار السنوات العشر إلى الخمس عشرة الماضية، متابعًا: “ما نراه فيما يتعلق بالطاقة واستخدام مراكز البيانات يشهد ثورة وتطور نتيجة لحجم الذكاء الاصطناعي المستحدم في العالم”.
وأشار “سنيد”، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، عبر “بودكاست مع أسامة كمال”، إلى أن الآن الأمر أصبح يختلف فيما يتعلق بوجود طرق جديدة لتبريد مراكز البيانات من جانب البنية الأساسية، مؤكدًا أن الأمر بشأن مراكز البيانات لا يختلف عن السابق ولكن مجرد قوة أجهزة الكمبيوتر الآن مع الذكاء الاصطناعي وأصبح الخوادم التي يحفظ ويخزن بها البيانات أصبح أكثر تطورًا.
وتابع: “عندما يقوم شخص بالبحث على جوجل ويقوم بإدخال أي شئ على جوجل فهو بذلك يستهلك قدرًا معينًا من الطاقة فقط حتى يتمكن هذا الخادم من أداء وظيفته، الآن عندما يبحث المستخدم باستخدام الذكاء الاصطناعي تكون قوته أكبر بشعر المرات”، موضحًا أن تبريد البيانات التي تم جمعها هو الأمر الأكبر من أجل الحفاظ عليها لسنوات طويلة.
وشدد على أنه عند البحث على جوجل يقوم فقط بمسح البيانات ويعود ويجيب على سؤال المستخدم، إلا أن الذكاء الاصطناعي يعالج الأمر بشكل مختلف وبسرعة كبيرة ويقوم بإرجاع النتيجة مع رأي بسرعة وهو يستخدم في ذلك عدد كبير من الخوادم.