قال أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، إن أحد العقبات هي اختيار خليفة للرئيس الأمريكي جو بايدن لخوض سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية في هذا التوقيت الحساس، واصفا قرار انسحاب “بايدن” بالشجاع والمسؤول، حتى وإن كان خيارا ملزما، وواجه ضغوطات كبيرة قبل إصابته بفيروس كورونا من قبل الحزب الديمقراطي خاصة أن استطلاعات الرأي كانت ليست في صالحه.
وأضاف “محارم”، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن شجاعة بايدن تتمثل في استجابته لهذه الضغوط، وأن يكون لديه حنكة في اتخاذ القرار، نظرا لأن القرار مسؤولية، فكان يمكن أن يستمر في إصراره على ما يريد، لكن استمراره كان سيجعل الحزب يضطر إلى شيء آخر لن يليق به كرئيس للبلاد ولا بالحزب.
وتابع: “بايدن بقرار انسحابه نجا بحزبه، وهذا يحسب له وللداعمين له مثل نانسي بيلوسي وباراك أوباما، كبار الشخصيات من الحزب كانت لديهم استعداد أن يكونوا جديرين بتحمل المسؤولية والضغط عليه لمصلحة الوطن”.