أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الجمهور الأمريكي يريد ما سيطرحه الرئيسان عليه في المناظرة المرتقبة بين جو بايدن ودونالد ترامب، مشددًا على أنه تم الاتفاق بين الحملتين على أن يكون هناك مناظرة بين المرشحان لرئاسة الجمهورية في أمريكا وهما الرئيس الحالي جو بايدن والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأوضح “فهمي”، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن الشعب الأمريكي يختار بين رئيس سيء وآخر اسوأ، مشددًا على أنه يتم تهيئة المواطن الأمريكي للاختيار، وجزء من هذه اللعبة مرتبط بالميديا والإعلام والذي يكسب به الرئيس الأمريكي السابق ترامب.
وأضاف أن شعبية الرئيس بايدن منخفضة بسبب حرب غزة والعمليات العسكرية في أوكرانيا، موضحًا أن فرص فوز بايدن في الانتخابات الأمريكية تزايدت في الآونة الأخيرة بعد تراجع الشهور الماضية، منوهًا بأن استطلاعات الرأي في أمريكا موجهة وتؤثر على المزاج الأمريكي.
وأشار إلى أن المؤسسات الفيدرالية عند الضرورة تفرض مرشح معين بالانتخابات الرئاسية، مؤكدًا أن الولايات لها مواقف عديدة نتيجة القضايا الداخل الأمريكي، موضحًا أن هناك تصريحات عبثية من ترامب وبايدن بشأن الاتجاه للقضايا الخارجية بأنه سينهي الحرب في غزة وسيحل مشكلة الحرب الروسية.