وأشار أبو الغيط إلى أن القمة العربية في جدة ستكون لها تأثيرها وتُضع بصمات محددة على الوضع العربي.
وأوضح أيضًا إلى أن الاجتماع الذي عُقد في عمان يوم أمس ناقش الجهود الدولية لتسوية الوضع في سوريا والتواجد الروسي في الأراضي السورية برضا من الحكومة السورية.
وفيما يتعلق بعودة سوريا للجامعة العربية، أكد أبو الغيط أن هناك سياقًا قانونيًا محددًا في ميثاق الجامعة العربية يحدد آلية عودة الدول الأعضاء، ورغم أن عضوية سوريا تعلقت ولم تُطرد، فإن استعادة مقعدها في الجامعة قد تستغرق وقتًا طويلاً وستتبع خطوات متدرجة.
وأشار أبو الغيط إلى وجود تواجد لتركيا وإيران في سوريا ووجود مناطق داخل البلاد تنتج المخدرات، أكد ضرورة التصدي لهذه القضية.
وفيما يتعلق بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة عودة سوريا للجامعة، فإن أبو الغيط يشير إلى عدم تلقيه أي خطابات بهذا الشأن كأمين عام للجامعة حتى الآن.